كيفية كتابة مقال أدبي

من المعروف أن المقالة الأدبية من أنواع الكتابات الراقية، فهو يضم على مجموعة من المشاعر، منها الحب، الشغف، المتعة في القراءة، إلى غيره من المشاعر التي تراود القارئ، وهناك مجموعة من محددة من الكتاب. 

هم من لديهم إمكانية كتابة المقالات الأدبية، نظراً لأن هناك فئة يراودها شعور الملل عند القراءة، وهناك بعض الأسباب لذلك، فمثلاً التعبيرات المستخدمة، القوة اللغوية بها، ولمكانة المقالات الأدبية، فقد يقام لها العديد من المسابقات والحفلات المختلفة.

المقالة الأدبية 

هي عبارة عن فن من فنون الأدب المختلفة، وهي تتشكل في هيئة قطعة، أو فقرة، متعددة الأطوال، يمكن في المقالة الأدبية عكس الأفكار والآراء الخاصة بكاتبها. وتدل على رأيه الشخصي، ولكن التعبير هنا واقعي، بحيث يبعد الكاتب كل البعد عن الخيال.

 بالإضافة إلا أن المقال الأدبي يكتب بطريقة نثرية.

كتابة المقال الأدبي 

سنعرض لكم مجموعة من الخطوات، والتي يجب الاعتناء بها، في حين كتابة المقال الأدبي، وهي كالآتي.

البدء بمخطط للمقال 

حيث قبل أن يتم البدء في كتابة المقال الأدبي، يجب أن يقوم الكاتب في بناء مخطط عام للمقال، بحيث يتم به كتابة النقاط الأساسية في المقال، بالإضافة إلى العناوين الفرعية، والفقرات الموجودة في المقال، والتي سيضمها المقال الأدبي.

فمثلاً لابد من اشتمال المقال على خمس فقرات، بحيث يحتوي على فقرة للمقدمة، وثلاث من الفقرات التي تضم على الأفكار الرئيسية للمقال، والخاتمة لها فقرة بعينها. 

ابتكار موضوع مميز

حيث لابد من اختيار موضوع مميز، لم يتم التحدث عنه بكثرة من قبل، بحيث لا يتم النظر اطلاقاً، إلى المواضيع العامة، ويتم التنقل بين عناوين ذلك الموضوع، بشيء من الإبداع والتألق، ومن الأمور الضرورية التي يجب فعلها هي، الإشارة إلى آراء المتخصصين في ذلك الموضوع، بالإضافة إلى رأيك الشخصي. 

استخدام الاقتباسات 

الاقتباسات في مقالات الأدبية، تشكل دليل على دعم الرأي الشخصي للكاتب، لذلك لابد من تحديد الاقتباسات الصحيحة، كبيت شعري، حكمة، رأي، ولابد من توثيق هذا الاقتباس في المقال بصورة صحيحة، لكي يتم الحفاظ على الحقوق الفكرية، ولابد من اختيار الاقتباسات التي بمقدورها خدمة المقالة، ولابد من عدم المبالغة، لأن هذا ما يسمى بالحشو.

أسلوب الكتابة 

لابد من تحديد أسلوب للكتابة، والذي يلائم الموضوع المستهدف، واختيار الكلمات بدقة، والألفاظ، لكي تخدم الفكرة الأساسية التي يدور حولها المقال، ولابد من تسلسل الأفكار، واستخدام طريقة شرح بحيث تكون سلسة بسيطة، والجمع بينها وبين الرابط الزمني. 

خاتمة المقال 

في الخاتمة يتمكن الكاتب، من تلخيص الأفكار التي سبق وتحدث عنها في المقال، الخاتمة بمقدورها تحقيق الرغبة المعرفية للقارئ، والذي يبحث عنها طيلة المقال. 

العناية باللغة 

لابد من كتابة المقال بشكل صحيح، ولابد من خلوه من الأخطاء الإملائية، حيث الأخطاء الإملائية تعمل على تشتيت أفكار الكاتب، في حين قراءته للمقال الأدبي. 

عناصر المقال الأدبي 

يتكون المقال بشكل أساسي من ثلاث عناصر وهما كالآتي. 

المقدمة

تحتوى المقدمة على تلخيص بشكل عام، والذي يدور عن محتوى المقال، بالإضافة إلى النظريات، والتي يرغب الكاتب في توضيحها وعرضها للقارئ، حيث المقدمة تعد بمثابة البوابة الرئيسية للمقال، وهي عبارة عن تمهيد للقارئ وشد انتباهه لقراءة المقال، وتتكون من لغة أدبية موجزة. 

العرض 

هو الموضوع الذي يدور حوله المقال، يتشكل على هيئة عدد من الفقرات، من خمس فقرات إلى أكثر، جميع الفقرات مرتبطة ببعضها البعض بتسلسل منطقي.

الخاتمة 

هي عبارة عن تلخيص لما يدور حوله المقال، بحيث يلخص جميع النقاط التي سبق وتحدث عنها في المقال،  بالإضافة إلى الحلول الموجودة بها، ولابد من أن تكون الخاتمة قوية من حيث الألفاظ، بسيطة، لا يوجد بها أي تعقيد.