ما الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني؟! الاختلافات بين أنظمة التعليمية متباينة جدًا، فنجد أن نظام التعليم الأمريكي يحتوي على الكثير من الأمور المميزة، والبريطاني أيضًا يشتمل على عدة محاور تجعله الأفضل لدى الكثير من العائلات منها طريقة التدريس نفسها، وكيفية تقسيم العام الدراسي، ونوع المنهج، والعديد من الفروق بين المدارس الأمريكية والبريطانية التي قد تتوقع من الآباء الخلط في الاختيار.
ما الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني؟
- المدارس الدولية أو الدولية هي الخيار الأول الذي تلجأ إليه جميع الأمهات، من أجل ضمان تعليم أفضل لأطفالهم، وعلى الرغم من اعتبار أنظمة التعليم الدولية باهظة الثمن، فإن هذه التكلفة تؤتي ثمارها في مستقبل أفضل للطفل، وتختلف أنظمة المدارس الدولية وفقًا للدولة التي تنتمي إليها كل مدرسة.
- هناك مدارس تتبع نظام التعليم الأمريكي أو نظام سات، ومدارس أخرى تتبع هذا النظام.
- التعليم البريطاني، أو المعروف باسم IG، والمدارس الثالثة التي تتبع نظام التعليم الألماني، جنبًا إلى جنب مع العديد من المدارس التابعة للدول الأخرى.
في الأسطر القليلة القادمة سنزودكم بشرح عن الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني، حتى تتمكن من معرفة مزايا وعيوب كل نظام واختيار النظام التعليمي الذي يناسبك ومهارات طفلك.
أقراأيضاً: الطريقة الصحيحة للتحضير للامتحان الوطني
نظام التعليم الأمريكي
- يتميز نظام التعليم الأمريكي بأنه نظام يساعد الطفل على تنمية المهارات من خلال نظام تعليمي يمكن الوصول إليه يعتمد على التطبيقات والأنشطة العملية، وينمي في الطفل روح التعاون والعمل الجماعي، فضلاً عن القدرة على البحث والحصول على معلومات من مصادر مختلفة، واطلع على المكتبات، وأنشطة البحث واليدوي.
- مزايا وعيوب التعليم الأمريكي بالتفصيل لا يرتبط هذا النظام بنظام المدارس الثانوية ولكن يوجد إجمالي تراكمي للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر، على أساسه يتم تحديد مستوى الطالب، حيث هو نظام مرن ينمي الثقة بالنفس لدى الطلاب، ولا يضع الطالب تحت ضغط كبير بحيث يكون من الضروري الحصول على نتيجة محددة أو كلية في سنة واحدة.
نظام التعليم البريطاني
- يفضل هذا النظام من قبل العديد من الأسر لأنه مشابه لنظام التعليم العام، على الرغم من عدم ارتباطه بالمنهج.
- تختلف المناهج في التعليم البريطاني وتتبع المملكة المتحدة، لكن هذا التشابه يأتي في حقيقة أن النظام البريطاني يعتمد على نظام الامتحانات الدورية في كل فصل دراسي وهو مماثل في نظام الثانوية العامة.
- تتم دراسة جميع المواد بالتطبيق العملي والامتحانات النظرية، ويكون الاهتمام الأكبر هو الامتحانات النهائية كل عام دراسي.
- يساعد هذا النظام الطالب على التوسع في دراسة المواد الأكاديمية ويعتمد على التخصص من المراحل المبكرة، بحيث يدرس الطالب المواد بشكل أوسع، ولكن التعليم البريطاني قد يضع بعض الضغط النفسي على الطالب وقت الامتحانات، مع العلم أنه يشبه نظام التعليم المصري في موضوع الامتحانات الدورية وامتحانات نهاية الفصل الدراسي وكذلك امتحان استكمال المرحلة الثانوية وهو العامل الأكبر.
نظام التعليم الأمريكي هو أفضل أم بريطانية
في هذا السياق تتساءل الأمهات عن الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني، وعلى الرغم من أن المقارنة هنا من البداية غير صحيحة لأن النظامين مختلفان تمامًا عن بعضهما البعض، إلا أن هناك مزايا يوفرها كل نظام عن الآخر ومن هنا يمكنك المقارنة، وفي النهاية يعتمد قرار تعليم الطفل على مهاراته الذاتية التي يجب على الأم والأب اكتشافها مبكرًا قبل سن دخول المدرسة:
مزايا التعليم الأمريكي على البريطاني
- لا ضغط على الطالب.
- إمكانية تحسين النتيجة بدخول الامتحان مرة أخرى.
- تنمية مهارات الطالب واكتشاف نقاط قوته وهواياته.
- مخاطبة إبداع الطفل وتنمية عقليته.
مزايا التعليم البريطاني على الأمريكي
- لا تختلف عن الطريقة التقليدية للتعليم مع تطور واختلاف المناهج.
- الامتحانات الدورية لقياس مستوى الطلاب.
في هذا المقال تعرفنا على ما الفرق بين المنهج الأمريكي والمنهج البريطاني، ومميزات كل نظام تعليمي منهم.
أقرأأيضاً:الطريقة الصحيحة للتحضير للامتحان الوطني
تعليقات
إرسال تعليق